مكسورٌ كما جناحُ الهُروب
يصدحُ به الهزارُ
في حُرقةٍ يقول لي
أمام البابِ أجلسُ
لعليَّ أنعمُ بملائكةٍ
تَراني
==
بساتينُ تُوسوسُ
في عُيوني
وتكفحُ الريحُ زقاقا
يهتزُّ بالقصائد
==
إذا يضجُّ ميلاني
زُجاجا يكسّرهُ الصباح
اللونُ يَنبتُ في الكف
سبعُ قبُلات خضرٍ
وقصيدةٌ لشفاهٍ
يابسة
==
وما أزالُ أكتبُ على الحائطِ
حتى لا يهيضَ بي
وجعُ الكِبَر
==
وأُخفي وجهي الآن
في الجزء الخلفي
للمرآة
كي لا تراني
النافذة